Friday, 7 October 2011

هل لي بشرف قتلك؟



(أصبحتُ مدخنًا)

قالها بابتسامة واثقة…

فانفجر صاحبه: مبارك! مبارك!
أحييك..!!
وفي هذه المناسبة، اسمح لي أن أقدم لك هدية…
أخنقك..!!
صدقني، لن أفعل ذلك إلا بدافع حبي لك
لم تفاجأت؟؟؟
من الواضح أنك تهوى الموت، و تطلبه
لم لا أعجله لك؟
سيقتلك الدخان في 20 سنة
سأقتلك أنا في 20 ثانية
سأوفر عليك عناء دخول المستشفيات، بين الحين و الآخر…
سأوفر عليك حزنك عندما تصفر ابتسامتك ، و تبهت سعادتك…
سأوفر عليك صراع نفسك
عندما يصرخ ضميرك
أن استيقظ
أنت مسؤول يوم القيامة عن شبابك و بدنك…
أنت تلقي بنفسك في التهلكة،
عذابٌ في الدنيا و عذابٌ في الآخرة…
ستتعذب في الدنيا
عندما يحاصرك حائط الدخان
فيبعد عنك الأحبة
و تصبح أنفاسك سموم لهم.
و في الآخر حسابك عند رب كريم، شكور،
أعطاك و أغدق عليك بالنعم.
و أنت…
ضيعتها، بمنتهى البساطة،
لأنك سمحت للشيطان أن يغلبك،
سمحت لكلمة من أصحاب السوء أن تضعفك،
سمحت لقدوة فاسدة أن تضلك.

فهل لي بقتلك؟
على الأقل ستقول أن قاتلك إنسان ذو قوة و عقل و كيد
و ليست لفة ورق لا تتعدى حجم اصبعك.

No comments:

Post a Comment