Monday 4 June 2012

أنتِ تهلوسين يا عزيزتي




Gaslighting
مصطلح يستخدم في علم النفس
لوصف محاولة إرباك شخص أو مجموعة أشخاص
عن طريق تكذيب كل ماترى أعينهم وتسمع آذانهم
لدرجة تشكيكهم في ذاكرتهم وقواهم العقلية
وجاء اللفظ من مسرحية 
Gas Light
حيث حاول الزوج إقناع الزوجة أنها تتخيل كل شيء .. حتى أن الإنارة في البيت لا تتغير -وهو يغيرها
وأخذ يسرق من ذهبها ومجوهراتها ويتهمها بالهلوسة
حتى أصيبت بانهيار عصبيّ

أظن أن الزوج والزوجة والمجوهرات كلها أطراف واضحة في المشهد الحالي

ولكن لأن عدوّي الآن "صريح وجريء" سأتكلّم بنفس الصراحة

أحــــــــــمــــــــــد شـــــــــفـــــــــــــيق
كيف يمكن أن أرتضي لعقلي الذي كرّمني به ربي
أن أصدق الكذب البيّن الذي يصدر من فمه؟

استهزأ بمن ثاروا .. استهزأ بمن ماتوا .. مال إلى من قتل وظلم

لكنّه -أيتها الزوجة العزيزة- يحب الثورة ويحترم الثوار ولن يعيد إنتاج النظام الذي -قال ايه - مات..

وهو ضد النظام السابق لأن الإخوان المسلمين هم النظام السابق!!

ده لو بيكلّم بقر كان احترم عقلهم شوية عن كده.. ايه الـ"هلوسة" دي؟

ولمن يدّعون العقلانية ويقولون "نلبس البلوفر 4 سنين" ... من "أوهمكم" أنها 4 سنين؟

شفيق ليس فردًا كما يقول "الموهمون" .. من ورائه نفس العصابة التي سرقتنا

وهو من النظام الفاسد .. بل هو النظام الفاسد ..هو الذي سيعيد لهم مجدهم .. وأظن أنّ البوادر قد ظهرت!


هو الذي أمهل "أصحابه" في أول الثورة 
أو "الفورة" كما كان يحب أن يسميها
حتى أخفوا آثارهم ودمروا كل دليل يدينهم
فخرجوا سالمين من خلف القضبان
أبـــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــاء
يتبخترون على أشلاء الشهداء وقلوب أمهاتهم المفطورة

هو الذي قال للنيويورك تايمز أنّه سيستخدم القوة المفرطة والإعدامات لكل من يهدد "استقرار الدولة" وهو يقصد بالطبع استقرار قدمه في القصر واستقرار الحاشية الفاسدة من حولهم
ثم قال اليوم أنّه سيكفل كل الحريات و بلا بلا بلا!

لأنّه أيّتها الزوجة يحب الثورة وسيعمل بكل الجهد على استكمال الثورة

سيصير الضغط الإعلامي بالذات علينا أو على الزوجة رهيبًا في الأيام القادمة
لكننا لن نتوه في أكاذيب ذلك الكاذب المنافق
ولن ننسى من قتل ومن سرق ومن استهزأ ومن كذب
لن ننسى 

الثورة مستمرة

No comments:

Post a Comment